أوضح معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان أن الهيئة العامة للتطوير الدفاعي جاءت لتلبية إستراتيجية المملكة الرامية لتطوير قدراتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات العسكرية.



                    وأضاف معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح السليمان وذلك في مشاركة الهيئة العامة للتطوير الدفاعي بشعار "نمضي بقدرات مملكتنا الدفاعية نحو مستقبل آمن" بمؤتمر الشراكات المستدامة الذي نظمته وزارة التعليم تحت شعار "البحث والابتكار نحو اقتصاد مزدهر" بمدينة الرياض خلال الفترة 23-24 نوفمبر 2022م



                    "أن الهيئة العامة للتطوير الدفاعي تعني بتحديد الأهداف والأولويات لأنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنيات والأنظمة الدفاعية ، والعمل على ضمان توطين واستدامة الصناعات العسكرية".



                    وأكد معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي على أن الهيئة العامة للتطوير الدفاعي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تعمل على تحقيق رؤية سمو ولي العهد -يحفظه الله- لقطاع الصناعات العسكرية برفع نسبة توطين قطاع التصنيع العسكري المحلي بواقع %50 بحلول العام 2030 .



                    وتحدث معالي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان عن السياسات والإستراتيجيات والأنظمة والبرامج والخطط التي ستتولى الهيئة العامة للتطوير الدفاعي العمل على تنفيذها وذلك من خلال تحديد الأدوار والاختصاصات التي ستقوم بها الهيئة بما يضمن التكامل مع كافة المؤسسات الحكومية ذات العلاقة في مجال التقنية والأنظمة الدفاعية في المملكة.



                    وأشار معاليه إلى أن هناك العديد من المبادرات التي ستعمل عليها الهيئة مع الأجهزة الحكومية ذات الصلة كمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومختلف الجامعات السعودية فيما يختص بتطوير المعامل والمختبرات وذلك لمواكبة تحقيق أهداف البحث والتطوير والابتكار في مجالات الهيئة لقطاع الدفاع والأمن بالمملكة.



                    وأضاف معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي أن الهيئة تعمل ضمن منظومة شركاء عمل في البحث والتطوير الدفاعي بشكل مباشر وغير مباشر ، مشيرا إلى أهمية تكامل الجهود وتحديد الرؤى بين تلك الجهات بوضع خطة استراتيجية واضحة نحو تحقيق الأهداف لقطاع الصناعات العسكرية في مجال البحث والتطوير والابتكار للصناعات الأساسية والمساندة للمنظومات العسكرية بالمملكة.



                    و أشار معالي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان إلى مدى التقدم والتطور التي تشهده المملكة في مختلف المجالات الفنية والتقنية في قطاع الصناعات العسكرية ، قائلا: لدينا قدرات وامكانيات أثبتت قدرة تفوق وتطور المملكة في قطاع الصناعات العسكرية وأن الهيئة تعمل على دعم ومساندة العديد من الصناعات العسكرية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة و تطوير القدرات الذاتية للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بتوطين التقنيات الأساسية للقطاع.



                    وخلال حديث أكد الدكتور السليمان على ثقته بالكفاءات السعودية وقدرتها على المساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة لقطاع الصناعات العسكرية وقال: "إن التقنية بحاجة إلى اشخاص قادرين على استيعابها ، ولله الحمد المملكة لديها القدرة على استيعاب التقنيات المختلفة والمواطن السعودي عندما تتيح له الامكانيات يبدع ويفوق التوقعات".



                    وفي ختام حديثه ، شدد معالي المحافظ على أن العديد من التقنيات المستهدفة سريعة التغير وتتطلب استثمارات مرتفعة واستراتيجيات تنفيذ مرنة وتكامل الجهود والإقليمية ، منوها إلى أن الأمن الوطني هو مطلب أساسي لنا مع ضرورة تحقيق الاقتصاد المعرفي للتنمية، والعمل بتوازن من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لقطاع الصناعات العسكرية بالمملكة.