وقّعت الهيئة العامة للتطوير الدفاعي وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن مذكرة تعاون إستراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير الدفاعي، بما يسهم في دعم الابتكار وتوطين التقنيات المتقدمة. جرى توقيع المذكرة في مقر الجامعة بالظهران بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة، رئيس مجلس أمناء الجامعة، ومعالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبد الله السليمان، ورئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد بن محسن السقاف.
وتهدف مذكرة التعاون إلى تركيز البحوث الجامعية في المجالات ذات الصلة بالتقنيات والأنظمة الدفاعية ودعمها، وبناء الكوادر البشرية الممكنة لقطاع التطوير الدفاعي، وتكامل القدرات وتبادل الخبرات ونقل المعرفة، إلى جانب دعم أبحاث طلبة الدراسات العليا في الجامعة.
وتأتي هذه المذكرة في إطار جهود الهيئة لتعزيز الشراكات الوطنية والدولية في مجالات البحث والتطوير، بما يواكب التوجهات العالمية ويسهم في توطين التقنيات الحيوية. ومن المتوقع أن تسهم الاتفاقية في إطلاق مشاريع بحثية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتقنيات الفضاء، كما تُبرز هذه المذكرة التعاون بين الهيئة العامة للتطوير الدفاعي وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن علاوة على الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تركز على توطين التقنيات الدفاعية وتعزيز الكفاءات الوطنية.