

22 October 2024
أطلقت الهيئة الهيئة العامة للتطوير الدفاعي مشروع منصة الرادار الحيوي التي يجري تطويرها لبناء نظام إنذار مبكر لدعم القطاعات الدفاعية والأمنية في اتخاذ قرارات مبنية على البيانات.
جاء ذلك ضمن مشاركة الهيئة العامة للتطوير الدفاعي في ملتقى الصحة العالمي 2024، الذي عُقد في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بملهم خلال الفترة من 21 إلى 23 من شهر أكتوبر.
ويُنتظر أن توفر المنصة عند اكتمالها نظامًا لرصد وتتبع التهديدات البيولوجية والكيميائية والإشعاعية والنووية (CBRN) المحتملة في لحظة حدوثها، من خلال جمع البيانات من مصادر متعددة وتحليلها باستخدام علم المعلومات الحيوية والجينوم واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد التهديدات الناشئة والمحتملة.
واستعرضت الهيئة في جناحها أبرز التقنيات الحيوية الدفاعية وبرامجها المبتكرة في مجال التقنيات الحيوية الدفاعية، وبرامج التعاون مع قطاعات التقنيات الحيوية والصحية لتطوير وتطبيق حلول مبتكرة في مجالات الصحة والأمان الحيوي.
كما ركزت على دعم المبتكرين والمخترعين والشركات الناشئة عبر منصة "جاد" لتطوير الابتكارات في هذه المجالات. إضافة إلى ذلك، استعرضت الهيئة فرص تعاونها مع الجامعات ومراكز الأبحاث لدعم المشاريع وتوجيه الأبحاث نحو مجالات تعزيز القدرات الدفاعية والحيوية.
وهدفت الهيئة من مشاركتها في الملتقى إلى توضيح دورها الأساسي في الموضوعات الصحية بوصفها جزءًا من منظومة الدفاع العاملة على تعزيز القدرات الدفاعية الحيوية للمملكة، عبر مراقبة البيانات بشكل فعّال ودعم القرارات الأمنية، إضافة إلى تعزيز الأمن الحيوي، كما شكّلت المشاركة فرصة للمختصين والخبراء لتبادل المعلومات والخبرات، بما يسهم في رفع قدرات المملكة في التصدي للتحديات الأمنية الطارئة.
وفي السياق ذاته أوضح المدير العام للتواصل المؤسسي بالهيئة العامة للتطوير الدفاعي د. عبدالله أباالخيل أن الأمن لا يقتصر على الدفاع العسكري فقط، بل يتعداه إلى الأمن الحيوي، عبر بناء قدراتنا الدفاعية لمواجهة التهديدات البيولوجية والإشعاعية والكيميائية والنووية، وهذا المنطلق الذي انطلقت منه الهيئة العامة للتطوير الدفاعي للمشاركة في ملتقى الصحة العالمي 2024م.